تربل ميكر
اهلا وسهلا بزوارنا الكرام نحمد لله على تمام الصحه والعافيه اذا اثار اعجابكم منتدانا تتشرف اسره منتدى تربل ميكر بان تكون عضو فعال معنا مع خالص الشكر.
تربل ميكر
اهلا وسهلا بزوارنا الكرام نحمد لله على تمام الصحه والعافيه اذا اثار اعجابكم منتدانا تتشرف اسره منتدى تربل ميكر بان تكون عضو فعال معنا مع خالص الشكر.
تربل ميكر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخى الزائر يجب عليك التسجيل اولا لرؤيه المنتدى ومحتوياته ... لكى تتمكن من مشاهدة كافه المنتديات والمساهمه بها يجب عليك التسجيل اولا ... دمتم بخير جميعا واسعدنا تواجدكم معنا.اداره منتديات تربل ميكر.
اهلا وسهلا بكم معنا فى منتدى تربل ميكر نتمنى بقضاء وقت ممتع معنا
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» فييييييييييييييييييييييييين !!!!!
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Icon_minitime1الأحد يونيو 30, 2013 3:46 am من طرف ahmed

» كلمات تعبر عن مابداخلي
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Icon_minitime1الجمعة سبتمبر 14, 2012 12:08 am من طرف the giant

» نسيانك صعب أكيد
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Icon_minitime1الخميس سبتمبر 13, 2012 3:43 pm من طرف القناع الخفى

» وصايا لمــــــــــا بعد الفــــــــــــراق:(
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Icon_minitime1الخميس سبتمبر 13, 2012 3:11 pm من طرف القناع الخفى

» من بين القلوب اخترت قلبك !!
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Icon_minitime1الخميس سبتمبر 13, 2012 3:04 pm من طرف القناع الخفى

» لمن يريد ربح مال كثير باذن الله.
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Icon_minitime1الإثنين أبريل 16, 2012 6:24 am من طرف الله أكبر

» فلسطينى ... انا اسمى فلسطينى.
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Icon_minitime1الخميس سبتمبر 29, 2011 9:28 am من طرف meme caty

» اسهل وأقوى البرامج لفتح المواقع المحجوبه .. اخر اصدار
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 28, 2011 10:08 pm من طرف امير_الاحزان

» معلومات عاامه ... هل تعلم؟؟؟
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Icon_minitime1الأربعاء سبتمبر 28, 2011 4:57 am من طرف امير_الاحزان

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
دموع القمر
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_rightفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_centerفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_left 
امير_الاحزان
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_rightفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_centerفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_left 
القناع الخفى
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_rightفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_centerفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_left 
عابرة سبيل
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_rightفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_centerفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_left 
Mahmoud Mody
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_rightفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_centerفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_left 
الجن راضى
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_rightفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_centerفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_left 
the giant
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_rightفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_centerفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_left 
اسير عينها
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_rightفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_centerفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_left 
البرنسيسة ندى
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_rightفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_centerفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_left 
lora
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_rightفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_centerفلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Poll_left 
مواضيع مماثلة
embed src="التوقيت
https://2img.net/h/oi3.tinypic.com/4bxpimp.gif"
لوحه الشرف لهذا السبوع
التبادل الاعلاني

 

 فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لمسه دفا
تربل جديد
تربل جديد
لمسه دفا


كيف تعرفت علينا : صديق
رقم العضويه : 104
انثى الميزان عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 23/04/2011
العمر : 32
المزاج المزاج : كوووووووول

فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Empty
مُساهمةموضوع: فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة   فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Icon_minitime1الأحد مايو 15, 2011 7:40 am

فلسطين يا زهرة المدائن ومثوى الأنبياء وأرض الرسالات ومهد الحضارات وقبلة المسلمين الأولى منذ آلاف السنين...فلسطين يا من فدى ترابك ضحى بروحه ملايين الشهداء الخالدين في رياض العليين...فلسطين يا من فداك ضحى بزهرة شبابه آلاف السجناء القابعين خلف الأسوار ومازالوا على الجمر قابضين...فلسطين يا قبلة الثائرين الشامخين الصابرين المرابطين في مخيمات اللاجئين...فلسطين يا عبير الورود والريحان والفل والقرنفل والزعفران والزيزفون والياسمين.وشذا زهر اللوز والبرتقال والرمان والليمون الحزين...ستبقى جذورك يا وطني ضاربة في أعماق الأرض رغم أنف الحاقدين كأشجار التين والزيتون بكل شبراً من أرض فلسطين ...سنوات طويلة من رحلة العذاب والآلام والمعاناة والضياع والتشتت والحرمان من فراق الأحبة والأهل والوطن.... 63عاماً ومازالت النكبة مستمرة وحلم العودة إلى أرض الوطن باقي يراود آمال كل اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الشتات....

لقد هرمنا وشخنا وشبنا وذبنا وتغيرت ملامحنا وشابوا أبنائنا في غير أوانهم وكبروا أحفادنا وساروا يعلموا أولادهم بعد أن تعلموا من أبائهم حب المقاومة والدفاع عن وطنهم وغرسوا في قلوبهم حب الانتماء والوفاء والإخلاص لأرضهم أرض الآباء والأجداد التي هي جزء من فلذات أكبادهم ... فالوطن يستصرخ فيكم نخوتكم يا جحافل الثرثرة واللغو والجعجعة والنفخة الكذابة والبرستيج الاجتماعي المتعجرف...فهل من قوة رادعة تعيد فلسطين المغتصبة لهم..؟؟؟

للأسف الشديد فبعد مرور ستة عقود وثلاث وسنوات على عمر النكبة الفلسطينية فلم نرى منكم يا ساسة سوى طقوس اعتدنا عليها سنوياً تمارسوها من خلال تبذير الأموال على مظاهر احتفالية وأخذ الصور التذكارية لأنفسكم منها الشخصية والجماعية في مهرجاناتكم الحزبية وتسوقوها للعالم للسمسرة بأنكم أصحاب قضية وأي قضية وأنتم في الأصل تبحثون عن مآرب شخصية مادية ومعنوية لأنفسكم أولاً ثم لحزبكم ثانياً والتشبث بأيديكم وأسنانكم بكرسي الحكم والجري كالوحوش الضارية وراء نزواتكم وجعلتم من خلافتكم الحزبية المقيتة الثانوية رئيسية في سلم أولوياتكم وتناسيتم أن فلسطين هي القضية المركزية لأبناء شعبكم ... إلى متى سنبقي نحيي هذه الذكرى السنوية للنكبة بهذه المهزلة.. وأنتم متقاعسين عن تحريرها من براثن أعدائكم ..؟؟

بالرغم من العقود المنصرمة من سنوات النكبة المأساوية التي حلت بأبناء شعبنا الفلسطيني فقد أصبحت ذكرى النكبة الراسخة في العقول والمحفورة بالأفئدة بكل ما حملته من ذكريات مريرة وأليمة في ذاكرة الفلسطينيين مجرد مصطلح من الماضي وشعارات وعناوين فضفاضة تكتب على جدران الزمن للتباهي.. فما تفعلونه يا ساسة من لقاءاتكم الشعبية وندواتكم السياسية ومسيراتكم الجماهيرية لا ترتقي لمستوى حجم مأساة فلسطين الإنسانية.. تماماً أيها الساسة تتصرفون كزائر المريض لزيارة مريضهم من باب رفع العتب والحرج واللوم على زيارتهم لمريضهم ,فساعة من وقتهم الثمين يقضونها مع مريضهم تم ينصرفون إلى بيوتهم للسمر وكأنه شيئاً لم يكن .فأين أنتم من وطنكم المستباح أمام أعينكم.؟؟

فذكرى النكبة قد أصبحت خالية من مضمونها ولا تعبرعن أي مصدقية سوى اللهو والعبث وإهدار الوقت فوق المنابر ومنصات التتويج بإلقاء الخطابات البراقة والشعارات الرنانة والوعود الكاذبة أمام عناصر وكوادر كل تنظيم يتم تجيشه لاستعراض قوته الجماهيرية عبر وسائل الإعلام الفضائية.فالنكبة ما هي إلا تقليد سنوي فاتر كغيرها من المناسبات الوطنية والإسلامية والعامة التي يحيها أبناء شعبنا .. فهل أصحبت النكبات مجرد أرقام وتواريخ في قاموس الأحداث المأساوية والتي طويت في أدراج النسيان وربما لا نجد من يبكي عليها ولا يؤد التوقف عند هذه الذكرى الخالدة وإن توقفوا يكون موقفهم الوطني والسياسي والأخلاقي والديني على استحياء ولم ترتقي فعالياتهم لمستوى النكبة بفاجعتها التي ألمت بشعبنا العربي الفلسطيني على أيدي عصابات بني صهيون والمدعومة ضمن مخطط استعماري وتواطؤ عربي باحتلال فلسطين . كم يلزمكم يا ساسة من العمر حتى يتم كنس هذا الكيان المسخ لكي نضمد جراح هذه الأمة..

إن ذكري النكبة وما تمخض عنها وما ترتب عليها ليست حدثا عابراً في حياة أبناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ النازح والمهجر والمشرد والمشتت قصراً وقهراً عن وطنه بأرجاء المعمورة بقدر ما هي حالة موروثة ثوراتها أبناء شعبنا من أبائهم وأجدادهم ..فالنكبة للفلسطينيين ليست ماضياً وانتهى من قاموس نضال شعبنا بل هي ماضي وحاضر مستمر ومتواصل من جيلاً إلى جيل في حمل لواء هذه الأمانة ليس كما يعتقد الآخرين من الساسة وسماسرة الوطن....

يحيي أبناء الشعب الفلسطيني في أصقاع الأرض من كل عام في الخامس عشر من شهر نيسان أيار عام 1948م ذكرى النكبة .ذكرى الـ63 لعام 2012م والتي تعني تواصل الإجرام الصهيوني بارتكاب المجازر والاعتقالات والتهجير وهدم البيوت واقتلاع الأشجار وتجريف الأراضي واستمرار الاستيطان وإقامة الجدار العازل وتقطيع أواصل مدن الضفة الغربية بالحواجز الأسمنتية ومنعهم من عملية الحركة والتنقل وفرض الإقامة الجبرية وإصدار الأحكام العسكرية الجائرة بحق المناضلين وتغيير الملامح الديمغرافية وطمس الحقائق التاريخية والتنكر لحقوقنا السياسية والدينية والاجتماعية والأمنية في وطنا السليب...

ذكرى الـ 63م تعني التهديد والشجب والاستنكار والوعيد والتنديد العربي والدولي ومازال الشعب العربي الفلسطيني غارق في همومه وأحزانه والعالم بأسرة عاجز عن لجم ممارسات الكيان المسخ .. فقد فشلت المحافل الدولية في تطبيق القرارات الدولية القاضية بإقامة دولة للشعب الفلسطيني .فبعد مرور63 عاماً من سنوات العجاف التي مرت على هذه النكبة مازال شعبنا متمسك بأرضه ومتشبث بحقوقه التي سنتها الشرائع الدولية والمكفولة لهم كلاجئين وفي مقدمتها حق العودة وفق القرار الدولي رقم 149 ومازال مؤتمن على وصايا أبائهم وأجدادهم وأمناء على دماء شهدائهم وتضحيات أسراهم والتي لا تسقط بالتقادم رغم كل المؤامرات المحاكة ضده من قبل دول محور البغي والشر والإرهاب بزعامة أمريكيا المعادية لشعبنا وقضيتنا العادلة..ولا زالت النكبة مستمرة


منذ ثلاثة وستون عام شنت العصابات الصهيونية أخر هجماتها على المدن والقرى الفلسطينية لتقتلع شعب فلسطين العربيمن أرضه، وتلقي به إلى غياهب المنفى واللجوء مشردًا يحجمل خيمته القسريه باحثًا عن بقعة من الجغرافية المؤقتة ليغرس بها أوتاد اللجوء المؤقت، بأمل العودة إلى هذا السور العظيم الذي قهر نابليون فرنسا، وأعاده مهزومًا مقهورًا محطم الطموح على أسوار فلسطين، وتلك حيفا عروس البحر الحزينة التي لا زالت تتذكر فرسان العرب وهم يحملون سكان قراها بوعد إعادتهم بعد ايام إلى ديارهم التي إرتحلوا منها إكراهًا، ولا زالت الحقيقة تبحث عن الزمان والمكان لعودة الفرسان حاملين المرتحلون ولكن!!!

في هذه الذكرىّ لم يعد لدينا الحاجة لإستذكار التاريخ الشاهد علىّ نكبة فلسطين، لأن أبجديات التاريخ لا زالت شاهدًا شاخصًا صوب حيفا وفلسطين، تستمر في تجليات النكبة وإحداثياتها، وهي تنتزع كل يوم من منفىّ إلىّ منفىّ، وخيمة أثقلت ظهر اللاجئ، حتى إنحنىّ بحثًا عن وطن.

تحولت النكبة الفلسطينية سنة 1948م إلى محفل سنوي نقدم فيه القرابين، ونقيم به الطقوس التي لا تعدو أكثر من كلمات وحفلات خطابية، وآمال بلاغية نستعرضها في قاعات ومحافل وكتابات للتاريخ، دون الفعل من حل مآسي هذه النكبة وإحداثياتها، أو البحث عن جيش اللاجئون الذين ساحوا في بقاع الأرض تائهون.

ما هي النكبة؟!!!

هي قصة شعب فلسطين مع البشرية والتاريخ، بدأت بواكير إنبعاثها من قبل الحدث الأهم حيث حٌطمت أسطورة نابليون علىّ أسوار عكا، فنادىّ لليهود بالتوجه إلى فلسطين التي كسرت كبريائه، واعدًا إياهم بدعم فرنسا لوجودهم في فلسطين، فهٌزم نابليون ولم تٌهزم فكرته، ولم يتلاشىّ ندائه في سماء الهزيمة، بل سارت بريطانيا كحافظ أمين للنداء علىّ هدي نابليون، وأخذت علىّ عاتقها إحياء النداء وتنفيذه في الواقع، فسارعت الزمن خلال حقبة إنتدابها لفلسطين من فرض ديموغرافيا تهيئ كل العوامل لليهود من تحقيق حلمهم وأهدافهم، من خلال بناء تشكيلاهم وأطرهم، وأجهزتهم، متزامنة مع محاربتها للعرب والفلسطينيون وسحق تشكيلاتهم وقوراتهم، وتطهيرهم عرقيًا ومعنويًا، لتمهد السبيل لليهود من الإنقضاض على فلسطين بعدما إنقضت الأسرة الدولية على شرعية فلسطين بمقرراتها وقرراتها التي توجتها بقرار التقسيم سنة 1947م، واباحت مبدأ ترحيل الفلسطينيون من أراضي الدولة اليهودية عند الضرورة، وهو ما تم ممارسته من خلال العصابات الصهيونية التي إرتكبت المذابح ضد الفلسطينيين لإرعابهم وإجبارهم على مغادرة ديارهم وأرضهم، وممارسة بعض العمليات الإجرامية ضد اليهود لإستعطاف العالم مع الفكرة الصهيونية، وتخاذل الأنظمة العربية القائمة آنذاك، ودعم ومساندة بريطانيا التي أغالت في قتل ابناء فلسطين وملاحقة ونفي قيادتهم، وتغيير المعالم الديموغرافية الفلسطينية.

أمام هذه الأحداث خاض شعبنا الفلسطيني ثورته الكبرى سنة 1936م التي استمرت ستة اشهر رغم قمع بريطانيا للثورة بكل الوسائل والأدوات إلاّ أن صمود الشعب الفلسطيني إستمر وتواصل حتى إنهالت وعود العرب علىّ قيادة الثورة التي أنهتها بإصدار بيان ذيلته بعبارة' أدفنوا موتاكم وإذهبوا لأعمالكم' ومن هنا خط آخر سطر من اسطر غسقاط فلسطين عمليًا، والإنقضاض على الشعب الفلسطيني، وبدء بناء دولة اليهود على جماجم الفلسطينيين وممارسة المذابح، حتى أعلنت بريطانيا إنهاء إنتدابها لفلسطين بعدما تراءت كل العوامل لإعلان دولة اليهود في فلسطين سنة 1948م في نفس اليوم لإصدار إنهاء الإنتداب، وهنا السؤال الأهم لماذا لم يُعلن العرب عن قيام دولة فلسطين؟!!!

القراءة التاريخية للأحداث تقودنا لإستعراض كل مراحل التاريخ والخوض في التفاصيل، وهي تفاصيل تطرح علينا عشرات بل مئات العناوين، والإبحار في عمق التاريخ والتدقيق في تبلور فكرة الوطن القومي اليهودي، والسفر في أسفار القصص والروايات والحاديث، وفي المآل النهائي نخلص إلى حقيقة واحدة ألاّ وهي هزيمة جيوش العرب وتهجير سكان فلسطين وإقتلاعهم من وطنهم وغيابهم في رحلة لجوء طويل.

وتستمر النكبة:

حديثي وما أكتب عن النكبة لا يستهويني بإستعراض التاريخ، أو السفر في مكوناته وشهاداته، لأنها لن تجدِ في واقع النكبة واللجوء، بل علينا التشخيص والتمحيص في حال شعبنا الفلسطيني كتداعيات للنكبة، وهو ما يمكن تشخيصه في حال فلسطينيي اللجوء وخاصة هؤلاء الذين يقيمون في بعض الدول العربية، ممن يحرمون من كل أو معظم الحقوق، ولا زالوا يكابدون تداعيات النكبة واللجوء فرادىّ، ويمثلون شهادات حية للتاريخ، فهؤلاء لا زالوا يسيحون في بعض العواصم لا يحملون سوى وثائق تحرمهم من ابسط حقوقهم البشرية.

فهناك نماذج من حالات لا ترىّ النور، فهذا الفلسطيني الذي يٌحرم من رؤية أبنائه وزوجته أثنا عشر عام، لأنه لا يملك الحق في دخول أي دولة عربية أو تلك التي يقيم بها أبنائه، ولا يتمكن من جلبهم وإحضارهم لأنهم لا يملكون جوازات مرور، فيعيش طريد، شريد، وآولئك فلسطينيو العراق الذين ذبحوا في العراق وخاضوا رحلة لجوء أخرى بعد سقوط بغداد سنة 2003م، وسلبوا حتى من حقوق الآدميين.

بعد ثلاثة وستون عام من النكبة لا زال الفلسطيني يٌقتلع من أرضه، ويٌحارب بلجوئه، ويمنع من العودة لدياره، أو نيل جزء من حقوقه يتكدس في مخيمات لا تمتلك من الحياة سوى الشيء النذير ليحافظ الفلسطيني على بقائه ثابتًا في حضرة الأمل بالعودة يومًا إلى فلسطين.

ولا زال حق العودة يخضع للتآويل والتمويه من الأسرة الدولية، ومن القوى الفلسطينية التي تحاول الخروج من دائرة الثابت والحق الوحيد لكل اللاجئين بالعودة، ولا حق يمكن أن يعوض اللاجئ دونه مهما طالت السنين.

فنكبتنا لم تقتصر على إقتلاعنا من ديارنا من قبل العصابات الصهيونية، بل إن نكبتنا تواصلت وإستمرت من خلال التآمر على فلسطين، وإهانة وإذلال اللاجئين، ومحاولات توطينهم وتجنيسهم وتجريدهم من هويتهم الفلسطينية، وهو ما يشكل الخطر الأكثر مداهمة من خطر الإقتلاع والتهجير. حيث بدأت ملامح مشاريع التوطين والتجنيس للاجئين استغلالاً للعوامل النفسية والسياسية والحياتية، وحالة التضييق التي تٌمارس ضد اللاجئ الفلسطيني.

ذكرىّ وذاكرة وصمود:

هي لن تَعد ذكرىّ إحتفالية أو تاريخية نحتفي بمرارتها، بل هي تاريخ لا زال شاهد حي، وحكاية شعب لا زال يقاوم كل أنواع الإستسلام والخضوع، جيل تلو جيل يسلم مفتاح العودة الذي لا زال فينا يعيش.

هي الذاكرة الحية بخلاياها المتجددة دومًا في مختبر إعادة الإنتاج وذهن اللجوء بأن (العودة) حق وحيد يزيل آثار النكبة وتجلياتها، ويعيد الفلسطيني لكرامته كبرياءه المسلوب بخيمة اللجوء.

هي الصمود الذي يٌجسده اللاجئ ويتثبت فيه أمام كل المؤامرات التي تستهدف هويته وإنتمائه، وجوده رغم كل مآسي الشتات والتهجير، إلاّ أن حق عودتنا حق لن نساوم عليه، ولا يخضع للتقادم مهما طالت السنين، لأنه حق متوارث من جيل لجيل، سيسقط كل المتساومين ويبقىّ قائم.

فالنكبة ليست ذكرىّ بل هي معول صمودنا لأجل العودة إلى فلسطين، وإقتلاع أوتاد خيمة اللجوء.فلسطين: لقد حان الوقت...!


إذا التئم الشمل.. إندمل الجرح.. وإنطبعت البسمة على الشفاه.. وتراقصت الضحكات في حدقات العيون.. لقد حان الوقت إن تشرئب الأعناق.. أن تتلاقى العيون.. إن يأخذ البعض بالأحضان..

إنه يوم إنتظره الجميع، وقد أزفت ساعته الآن، فالإنقسام عدو الجميع، وها هي بشائر النجاح تلوح في الأفق القريب، وما أقدمت عليه كافة الفصائل الفلسطينية من توقيع الميثاق الوطني الفلسطيني للمصالحة، هو التعبير الصادق لحسن النوايا، والخطوة الجادة في الطريق الصحيح، لتكريس وحدة الشعب الفلسطيني، والأمل المشرق لتحقيق هدف الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية الديمقراطية المستقلة، فطوبى لهذا الشعب الباسل وطوبى للفصائل الوطنية الفلسطينية كافة، وطوبى لمنظتي فتح وحماس بهذا الإنجاز الرائع..!

لقد أثبتت التجربة العملية، ومسار التحولات الجارية في المنطقة، بأن الرهان الوحيد أمام الشعب الفلسطيني، لتحقيق أهدافه وطموحاته، هو رهان الوحدة الوطنية، بعيداً عن أي رهان آخر، وسيثبت مستقبل مجرى الأحداث، كيف أن الإتفاق التأريخي بين الفصائل الفلسطينية الذي جرى التوقيع عليه بالأحرف الأولى، يمتلك من الأهمية والقوة، ما سيدفع جميع الأطراف الإقليمية والدولية، بأخذ الأمر بعين الإهتمام والإعتبار، خاصة وأن ما توصلت اليه تلك الفصائل الوطنية، جاء في وقت باتت فيه مسألة الإعتراف بقيام الدولة الفلسطينية على الصعيد الدولي أكثر إلحاحاً وأعمق تفهماً من قبل المجتمع الدولي في الظروف الراهنة، بعدما تعرضت له المفاوضات المباشرة مع الطرف الإسرائيلي من إجهاض متعمد من قبل حكومة نتنياهو واليمين الإسرائيلي المتنفذ..!

لقدعكست الحنكة السياسية لكافة الفصائل الفلسطينية الممثلة بمنظمة التحرير، وبالخصوص للخطوات الجريئة لكل من منظمتي فتح وحماس، في تفعيلهما للقاء القاهرة، ما يعبر عن إدارك حقيقي للواقع الموضوعي ولطبيعة المتغيرات السياسية في المنطقة، وما يدفع الى التفاؤل بمستقبل الخطوات القادمة التي جرى الإتفاق على خطوطها العامة المتعلقة بتفاصيل توحيد الجهد الفلسطيني، وإنهاء حالة الإنقسام للتراب الفلسطيني جغرافياً وسياسياً، وتوحيد المؤسسات الحكومية والإدارية وكل ما يمهد الطريق لخلق الدولة الفلسطينية الموحدة شعباً وأرضاً وثقافةً وتأريخا..!

ما يأمله المرء أن لا يكون تفاؤلنا هذا ساذجاً، حد نسيان تجارب التأريخ ودروسه الغنية، فليس بعيداً عن الذاكرة ما توصلت اليه الفصائل الفلسطينية الوطنية من إتفاقات ومصالحات في سابق الأيام الخوالي، وما رسمته من خطط ومشاريع لإرساء القواعد والأسس الهيكلية لبناء الدولة الديمقراطية المدنية الموحدة على كامل التراب الفلسطيني..!

ولكن ومن نافل القول: فلا يسع المرء وبعد هذا الإنجاز الكبير الذي توصلت اليه الفصائل الفلسطينية من إتفاق المصالحة التأريخي على صعيد الوطن الفلسطيني، مع كل العبر والدروس التي إجترحها الشعب الفلسطيني من مسيرته الكفاحية الطويلة، إلا الأمل والتوثق بالنجاح لهذه المسيرة، تحت قيادة فصائلها الوطنية الموحدة في منظمة التحرير الفلسطينية، وما إتفاق المصالحة، إلا تعبير ومؤشر موضوعي لتحقيق الأمل المذكور..!

لقد حان الوقت حقاً لأن تمضي الحركة الوطنية الفلسطينية الموحدة بكل فصائلها، قدماً الى الأمام لتحقيق ما إتفقت عليه من برنامج وأهداف ضمن ميثاق المصالحة، وترجمتها على الصعيد العملي الى أفعال ملموسة لا تقبل التأجيل، فالشعب الفلسطيني اليوم يعيش أفضل حالاته النفسية وهو يرى قواه السياسية قد توصلت الى لغة مشتركة، هدفها تحقيق مصالح الشعب وفي مقدمتها مجابهة تحدي وإنهاء الإحتلال، وإنهاء الإستيطان، والعمل على كسب إعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية الديمقراطية المدنية..!استقلالهم .....ونكبتنا


من أقاموا دولتهم بقرار من هيئة الأمم لا يعترفون بقرارات هيئة الأمم،ويريدون من الضحية ومن كانوا سبباً في نكبتها ومعاناتها وطردها وتشريدها،أن تعترف لهم بأن حركتهم الصهيونية هي حركة تحرر وطني،وان نضال شعبنا هو 'إرهاب'،وهذا الشعب لا حق له ليس في العودة بل في الوجود والبقاء على هذه الأرض،معادلة مقلوبة وأي انقلاب؟ العابرون والجلادون يريدون من أهل الأرض وملحها وضحايا عنصريتهم واحتلالهم ان يعترفوا لهم بشرعية احتلالهم ووجودهم وعبرانية دولتهم.

دولة يؤكد قادتها وكل ألوان طيفها السياسي من أقصى اليمين والى أقصى اليسار ويجمعون على أنهم لن يسمحوا ولن يوافقوا على عودة أي لاجئ إلى الأرض التي هجروا وطردوا منها،وأبعد من ذلك أصدروا قرارات وشرعوا قوانين تجيز بيع وخصخصة أملاك اللاجئين في تحد سافر ووقح لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية،وبالذات القرار الأممي 194 والذي نص على عودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها.

وإسرائيل لا تتنكر فقط لمقررات الشرعية الدولية والاتفاقيات الدولية فقط،بل وتتنكر لقرارات محاكمها،فهي ترفض عودة مهجري قريتي برعم وإقرث إلى قراهم،وعلل مجلس الوزراء الإسرائيلي الذي أجتمع لهذه الغاية في 23/7/1972 هذا الرفض،حتى لا يكون سابقة يستغلها باقي سكان القرى المهجرة من أجل العودة الى قراهم،وحتى لا تضعف الأيديولوجية الاستيطانية التوسعية القائمة على طرد العرب وتهجيرهم.

صونوا مفاتيح عودتكم في حدقات عيونكم،فحق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم ولا بالشطب ولا بالإلغاء،فهو حق جمعي وفردي وقانوني وشرعي وتاريخي،وهو جوهر الصراع والمرتكز الأساس لمشروعنا الوطني،وبدون حل عادل له وفق القرار الأممي 194 لن يكون هناك حل للصراع،والتاريخ بقديمه وحديثه،لم يحكي أو يخبر أو تحدث عن شعب خان او تنازل عن حقوقه الوطنية وأرضه.

هم يرقصون على معانات وعذابات شعبنا وتشرده في المنافي ومخيمات اللجوء،ويحتفلون باستيطانهم وإقامة دولتهم،هم يعلنون ويصرحون ويترجمون أقوالهم إلى أفعال بدون خجل ومواربة،بأن مشروعهم الصهيوني القائم جوهره على الاستيطان ونفي الآخر ماض إلى نهاياته،وفي كل بقعة من أرض فلسطين التاريخية،لا تهمهم الأسماء ولا التقسيمات ثمانية وأربعين،قدس،ضفة غربية وغيرها فكلها عندهم ما يسمى بأرض إسرائيل،أرض ما يسمى بالأباء والأجداد،وتشدقهم بالسلام وما يسمى بالتنازلات المؤلمة لعبة ممجوجة واسطوانة مشروخة،فها هو وزير خارجيتهم المأفون ليبرمان يصرح بأن حكومته ليست مستعدة لتجميد الاستيطان لثلاثة أيام بل لثلاث ساعات،وأيضاً أكثر من وزير ومسؤول إسرائيلي قال وطالب رداً على المصالحة الفلسطينية بضم الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال وإعادة احتلالها وطرد السلطة الفلسطينية.

هؤلاء تحكمهم العنجهية والعقلية التوراتية والأساطير وأيديولوجيا نفي الآخر،وهم بكل ألوان طيفهم السياسي يميناً ويساراً يتفقون على الإستراتيجية ويختلفون على التفاصيل والجزئيات،فجميعهم يقولون لا قاطعة لحق العودة الفلسطيني الى ديارهم،ولا للانسحاب إلى حدود الرابع من حزيران/1967،ولا لدولة فلسطينية مستقلة،ونعم لمفاوضات ماراثونية وعبثية مع الجانب الفلسطيني لا تعطي الفلسطينيين شيئاً،وتمنحهم الوقت الكافي من أجل استكمال مخططاتهم ومشاريعهم في الأسرلة والتهويد والتطهير العرقي وتكثيف الاستيطان في كل بقعة من جغرافيا فلسطين التاريخية.

لعل عام النكبة الثالث والستين يختلف عن أعوام النكبة السابقة،فهناك بشائر كثيرة حلت وتحل في هذا العام،فالجماهير الفلسطينية في كل أماكن تواجدها أصبحت أكثر وعياً ودافعاً عن حقها في الوجود والعودة،فها هي مسيرات العودة المليونية،لا تنظم في الأراضي المحتلة من فلسطين فقط،بل هناك مسيرات مليونية صوب فلسطين من الأردن ولبنان ومصر،وفي كل أقطار الشتات،وها هي فلسطين بحلول ربيع الثورات العربية،تستعيد دورها ومكانتها كقضية مركزية للأمة العربية،وها هي بشائر الوحدة وإنهاء الانقسام قد أزفت بتوقيع الفصائل الفلسطينية في القاهرة على إنهاءه ودفنه.

نعم الذكرى الثالثة والستين تحمل لنا بشائر تغيير ايجابية عربية وفلسطينية وحتى إقليمية ودولية،فالعزلة الدولية للكيان الإسرائيلي في تزايد مستمر،وعلينا أن نستثمر كل عوامل القوة من أجل أن نصل الى تحقيق حلمنا في الحرية والاستقلال والعودة والدولة،وعلينا أن نبني ونتفق على إستراتيجية موحدة وبديلة لنهج المفاوضات العبثية،والتي ثبت فشلها وعقمها،إستراتيجية تلتف وتصطف خلفها وحولها كل ألوان الطيف السياسي الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني والجماهير الشعبية،وتعيد الاعتبار للحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية،وتنقل الملف إلى الأمم المتحدة،فأمريكا والرباعية ليسوا بالوسطاء النزهاء والمحايدين،فأمريكا تثبت كل يوم مدى انحيازها السافر لجانب إسرائيل،فهي من اتخذت قرار حق النقض 'الفيتو' ضد القرار العربي والفلسطيني المرفوع لمجلس الأمن حول عدم شرعية وقانونية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة،وهي تهدد باتخاذ نفس القرار ضد أي توجه فلسطيني لمجلس الأمن،للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران.

نعم في هذا اليوم،يوم نكبتنا،علينا أن نعترف بأنهم يرسمون استراتيجياتهم ويخططون لعشرات السنين في كل مناحي الحياة،من الأمن إلى السياسة فالاقتصاد والمياه والديمغرافيا ..إلخ،ونحن لا يوجد لدينا خطط ولا استراتيجات،بل أفعالنا تكون مبنية في كثير من الأحيان على ردات الفعل على ما يقومون به وينفذونه من أفعال وأعمال،أو نضع خطط وبرامج لا تنطلق ولا تستند إلى الواقع،بل عبارة عن شطحات وقفزات في الهواء أو رؤى فردية وشخصية حظها في التطبيق والتنفيذ مثل حظ إبليس في الجنة الموعودة.

هم أعداءنا وحققوا حلمهم بإقامة دولة لهم على أرضنا على أرضنا وكبديل لشعبنا في أقل من مئة عام،أما نحن فمشروعنا الوطني وحلمنا في الحرية والاستقلال،فإنه متعثر بل ويتراجع،ليس فقط بقوة وصعوبة الظروف والعوامل الموضوعية المحيطة،بل جزء أساسي من ذلك سببه طبيعة ورؤية وتفكير وعقلية وسلوك ونمطية وتكلس قياداتنا،هذه القيادة التي تقود مشروعنا الوطني بالمنطق التجريبي،بل وتشعر أحياناً أنها تعلي شأن الحزب والفئة والتنظيم على شأن الوطن،وبالتالي تدفع بمشروعنا الوطني نحو الانتحار والدمار الذاتي،آن الاوان لها أن ترحل عن صدر شعبنا،أن تقف وقفة شجاعة أمام ذاتها،،أمام أخطائها،أمام عجزها وعدم قدرتها على الإنتاج وتحقيق الانجاز،فالتاريخ والشعب لن يرحمها.

في الوقت الذي تسن وتشرع فيه حكومة الاحتلال قوانين عنصرية،تمنع شعبنا من إحياء ذكرى نكبته،وتخرج هذا المصطلح من مناهج التعليم العربي،فعلينا أن نتمسك بحقنا في إحياء هذا اليوم،وعلينا أن نجبر حكومة الاحتلال على الاعتراف بمسؤوليتها السياسية والقانونية والأخلاقية عن نكبة شعبنا وتشريده.

وفي هذا اليوم لن نقول إلا العودة حقنا وندافع عنه حتى موتنا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
القناع الخفى
مؤسس تربل ميكر
مؤسس تربل ميكر
القناع الخفى


رقم العضويه : 1
ذكر الميزان عدد المساهمات : 394
تاريخ التسجيل : 09/12/2010
العمر : 32
الموقع : ساكن فى قل حبيبى
المزاج المزاج : حسب المود

فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة   فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة Icon_minitime1الأحد مايو 15, 2011 7:16 pm

تسلمى ايمى على الكلام الجامد ده نيس يا قمر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فلسطين لقد هرمنا ومازالت النكبة مستمرة
» فلسطين...... فى كل حرف حكايه.
» فلسطين روحي وريحانتي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
تربل ميكر  :: القسم الثانى :: $$ فـلـسـطـيـن$$-
انتقل الى: